رام الله الإخباري

فجر انتحاري نفسه، مساء اليوم الأحد، قرب مقر للأمن وسط مدينة قسنطينة، شرقي الجزائر.واستهدف الانتحاري مركزا للأمن، بحسب المعلومات المتوفرة، بعدما فشل في اقتحامه، وخلف الانفجار إصابة اثنين من رجال الأمن.

وأغلقت قوات الأمن منطقة الحادث، ومنعت وصول الصحافيين والمواطنين إليها، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى.وترجح بعض المصادر أن يكون الانتحاري هو نفسه المسلح الذي قام رفقة مسلح آخر، قبل شهرين، بقتل ضابط في الأمن داخل مطعم في مدينة قسنطينة.

ولم تصدر السلطات الجزائرية حتى الآن أي توضيحات بشأن الحادث

ولم تشهد الجزائر منذ عام 2007 تفجيرات انتحارية، بعدما نجحت قوات الأمن في تفكيك الخلية التي كانت مسؤولة عن تفجير مقر الأمم المتحدة والمجلس الدستوري وقصر الحكومة ومركز للأمن في العاصمة الجزائر.

 

العربي الجديد