عبر الرئيس محمود عباس، عن تقديره الشديد للرسالة التي وجهها 154 نائبا، وسيناتورا فرنسيا، ينتمون إلى مختلف الاتجاهات الفرنسية إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، للاعتراف بدولة فلسطين.
ورأى الرئيس عباس في هذه الرسالة "تعبيرا واضحا على الحرص للخروج من المأزق، الذي تمر به عملية السلام، نتيجة رفض الحكومة الإسرائيلية إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، واستمرارها بكل ما هو ممكن، من أجل تدمير حل الدولتين".
وأشار الرئيس إلى أن "الرسالة تكتسب أهمية كبيرة، لا سيما مع قرب حلول 50 عاما على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، آخر احتلال على وجه الأرض"، متمنيا على الرئيس الفرنسي هولاند الاستجابة لهذه الدعوة، من أجل الحفاظ على حل الدولتين الذي أثبتت فلسطين حرصها عليه، في الوقت الذي سعت فيه الحكومة الإسرائيلية للتخريب على أي جهد دولي، للحفاظ على هذا الحل، الذي كان آخره مؤتمر باريس للسلام".
ودعا الرئيس كافة الدول التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية للمسارعة في إعلان اعترافها بدولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.