توعدت فصائل المعارضة السورية بالرد على التصعيد اللافت لقوات النظام وميليشياته في حي القابون بدمشق والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، بحسب تقرير لقناة "العربية" الاثنين.
وحملت المعارضة السورية روسيا مسؤولية فشل تثبيت وقف إطلاق النار متهمة نظام الأسد بالسعي الى تقويض الهدنة والإجهاز على فرص الحل السياسي.
وشنت قوات النظام السوري أعنف هجوم منذ أواخر 2014 على حيالقابون ، شمال شرق دمشق ، السبت.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن النظامالسوري استهدف مقبرة ومحيطها عند أطراف حي القابون على طرف الاتوستراد الدولي، بـ 7 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، وعدة قذائف ما أدى إلى وقوع 166 قتيلاً على الأقل، وعددا من الجرحى
وتعد تلك الحصيلة الأكبر لمجزرة نفذتها قوات النظام في حي القابون الدمشقي منذ العام 2014.
ولا تزال خروقات النظام تتوالى منذ دخول وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي حيز التنفيذ، بدعم من روسيا و تركيا، وتوقيع الفصائل المسلحة.