أعلنت حركة المقاطعة العالمية للاحتلال BDS أن المركز الدولي للدراسات المتقدمة في مجال الاتصالات في أمريكا اللاتينية، رفض تجديد عقده مع شركة G4S البريطانية، وذلك بعد لقاء عقده نشطاء BDS مع المركز، شرحوا فيه تواطؤ G4S البريطانية مع انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان في فلسطين.
وقالت حركة المقاطعة في بيان لها اليوم الاثنين، حصلت "بوابة الهدف"، على نسخة منه، إن "انتصارها الأول هذا في الإكوادور، يأتي في سياق دعم حقوق الإنسان في فلسطين، حيث يعد هذا الإنجاز الهزيمة الثانية لشركة G4S خلال عام في أمريكا اللاتينية، نتيجة للضغوط التي مارستها الحركة"، إذ أقنعت الحركة مطلع العام الماضي، سلسلة مطاعم كبرى في كولمبيا بإنهاء تعاقدها مع G4S.
وشركة G4S البريطانية هي أكبر شركة حماية في العالم، ولديها تاريخ طويل في تقديم الخدمات للاحتلال، خصوصاً في السجون، حيث يحتجز السجناء الفلسطينيون دُون محاكمة، ويتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة. كما وتشارك G4S في توفير المعدات والخدمات المستخدمة في الحواجز العسكرية للاحتلال، والمستوطنات والمباني العسكرية والشرطية.
وتحت ضغط قوي من نشطاء BDS المشاركين في حملة "أوقفوا "G4S" التي استمرت على مدى السنوات القليلة الماضية، فَقدت الشركة صفقات واستثمارات كبرى في جميع أنحاء العالم. كما أجبرت الشركة في عام 2016، على بيع معظم أعمالها في الكيان الصهيوني، ولكن لا يزال لديها عقود في تدريب شرطة الاحتلال، وكذلك حماية بالمباني الاستيطانية المقامة على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة. وهي بذلك لا تزال متواطئة مع انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان الفلسطيني.
واحتفت "الإكوادور من أجل التضامن مع فلسطين" بهذا الإنجاز، وشكرت مركز الأبحاث على التزامه بحقوق الإنسان، بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.