رام الله الإخباري
صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن زوجته ميلانيا ترامب سوف تنتقل للعيش في مقر الرئاسة، وذلك خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض أمس. واختارت السيدة الأولى العيش في نيويورك إلى أن ينهي ابنها بارون عامه الدراسي الحالي، حيث بدأ عامه في إحدى مدارس نيويورك.
وأضاف ترامب أن ميلانيا ستكون مدافعة عن قضايا المرأة، وستعمل إلى جانب ابنته إيفانكا.وقد لعبت إيفانكا حتى الآن دوراً أكثر فاعلية في الإدارة الحالية، ووصفها والدها في حديثه الأخير بأنها "شخص رائع وكذلك امرأة رائعة".
وكانت قد نشرت صورة لنفسها وهي جالسة خلف المكتب الرئاسي في البيت الأبيض، وإلى جانبها والدها، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال زيارته الأخيرة، وصاحب تلك الصورة تكهنات بطموحها للوصول إلى رئاسة أميركا مستقبلاً.
وقد أثار الحضور الكبير لإيفانكا ترامب تساؤلات عدة في وسائل الإعلام حول من تكون السيدة الأولى الحقيقية في الولايات المتحدة.
ولم تكن السيدة الأولى في أميركا هي زوجة الرئيس طوال الوقت، وأعادت إيفانكا إلى الأذهان قصة هاريت لين التي كانت تعتبر السيدة الأولى خلال فترة حكم خالها جيمس بيوكانان.
وكثرت التقارير حول سعي إيفانكا وزوجها جارد كوشنير للظهور في البيت الأبيض، رغم عدم وجود صفة رسمية لها، وفق صحيفة "شيكاغو تريبيون" الأميركية.
وقد لعبت دوراً كبيراً خلال الحملة الانتخابية لوالدها، ويقال إنها كانت أحد أسباب نجاحه.ورغم أن ميلانيا البالغة من العمر 46 عاماً هي التي تحمل لقب السيدة الأولى، لكن إيفانكا هي التي تمثل القوة الحقيقية وراء كرسي الحكم.
وقال صديق العائلة ورجل الأعمال كارل إيكان "أعتقد أن والدها يصغي إليها حقاً، وعندما أقول يصغي لها أعني أني أعتقد بأنه يحترمها جداً، ليس فقط لأنها ابنته". وكانت إيفانكا قد حثت والدها على التصرف بطريقة أكثر رئاسية في عدد من المناسبات خلال حملته الانتخابية.
ووصفها البعض بأنها أفضل جزء من رئاسة ترامب، وسبق أن اقترح البعض تسليمها منصباً وزارياً، وتفاخر ترامب نفسه بأن الناس يحثونه على أن تكون ابنته من ضمن عملية صنع القرار.
وتعمل إيفانكا كنائبة لوالدها، وتقود صفقات عقارية عملاقة، ورغم أن أخويها دون وإريك يحتلان مناصب تنفيذية في أعمال والدهما، لكن إيفانكا تتمتع بنفوذ أكبر منهما، وتعتبر ابنة والدها المفضلة منذ الصغر، ويعتبرها الأذكى.
العربي الجديد