أعلنت مصادر عسكرية وأمنية في شبه جزيرة سيناء اليوم الجمعة " ان ثلاثة جنود مصريين قتلوا وأصيب نحو 4 آخرون بجراح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة بآليتهم قرب مصنع للأسمنت وسط سيناء ".
ووفقا لذات المصادر فإن آلية للجيش المصري تضم 12 عنصرا كانت تمشط الطريق الدولي الذي يربط العريش بمركز الحسنة اذ باغتتها عبوة ناسفة فُجرت عن بُعد كانت مزروعة على الطريق ما أدى إلى مقتل مجنديْن وضابط".
وضربت قوات الامن المصري طوقا على حول المنطقة المستهدفة ومشط الجنود المنطقة ونشروا الحواجز من اجل ملاحقة العناصر المنفذة إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل، علما ان أصابع الاتهام تتجه نحو تنظيم ولاية سيناء الموالي لداعش.
وكان عدد من المواقع العربية قد نشر حصيلة أكبر من الحصيلة التي وردت في هذا الخبر إلا أن المواقع المصرية أكدت - نقلا عن مصادر عسكرية- حتى الآن ان قتلى الحادث هم ثلاثة عناصر فقط.
وتشهد شبه جزيرة سيناء الصحراوية تبادلا للمواجهات بين الجيش المصري وقوى الامن المصرية بشكل عام ومسلحون علما ان وتيرة هذه المواجهات تزايدت منذ العام 2013 الذي شهد الإطاحة بحكم الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين.