أكدت هيئة الأمم المتحدة أهمية تهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
فقد عبرت رئيسة ديوان الأمين العام للأمم المتحدة ماريا لويزا فيوتى في كلمتها أمام الاجتماع الخاص الذي عقدته لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، اليوم، عن عدم رضاها من الوضع الراهن، مؤكدة أهمية الوصول إلى "مفاوضات ذات مغزى، كون هذه الخطوة باتت الأكثر حيوية وإلحاحا عن أي وقت مضى، حيث تبدو آفاق الحل القائم على الدولتين بعيدة".
وقد حذر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف في كلمته أمام مجلس الأمن أمس من آثار قانون التسوية الذي اعتمدته إسرائيل مؤخرا ولا سيما وأنه سيسمح بتملك الإسرائيليين لأراض ذات ملكية خاصة للفلسطينيين، ما سيترتب عليه آثار بعيدة المدى على إسرائيل كما سيقوض بشكل خطير حل الدولتين والسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.