بعد نحو قرن من الانتظار، حصل المسلمون في العاصمة اليونانية أثينا على ما ظلوا يحلمون به منذ العام 1833.
فقد أعلن رئيس الوزراء اليكسيس سيبراس أن حكومته قررت بناء مسجد في أثينا التي وصفها نائب وزير خارجيته ايوانيس أمانتيديس أمام البرلمان بأنها العاصمة الأوروبية الوحيدة المحرومة من المساجد.
وظل المسلمون الذين يقدر عددهم في أثينا بنصف مليون نسمة يقيمون شعائرهم التعبدية في ورش مهجورة والطبقات تحت الأرضية لبعض المباني. وظل بناء المسجد في أثينا يتعثر منذ صدور تشريع برلماني في 1890 يجيز تشييده.
وأدى الخلاف بشأنه إلى انشقاق الائتلاف الحاكم الحالي بسبب معارضة الشركاء اليمينيين لرئيس الوزراء اليساري سيبراس. وكان الشعبويون اليونايون احتلوا العام الماضي الأرض المخصصة للمسجد، وحولوهها مركزاً للمشردين، ووضعوا عليها لافتات تأمر المسلمين بمغادرة اليونان.