محلل: انتخاب السنوار لن يؤثر على تحالفات حماس الاقليمية‬‎

السنوار

 وصف البعض إنتخاب يحيى السنوار قائداً لحركة حماس في غزة، بـ"انقلاب أبيض" لصالح العسكر داخل الحركة، حيث يعد السنوار، الذي تحرر في صفقة التبادل عام 2011، من مؤسسي أول خلية عسكرية قبل قيام حماس لصالح جماعة "الاخوان المسلمين" في منتصف الثمانينييات.

ويرى المحلل والكاتب السياسي نشأت الأقطش بأن تولي السنوار لن يغير كثيراً في علاقة حماس مع ايران وبقائها في حلف تركيا- قطر، ولكن لن يكون ذريعة رئيسية لشن اسرائيل حرباً جديدة على إسرائيل.

 ويتوقع الأقطش أن تنعكس شخصية السنوار الصلبة والشرسة على طريقة تعاملة مع مختلف الملفات، الأمر الذي سيسهل على إسرائيل ايجاد مبررات أمام العالم بأن من قياديي حماس على رأس قائمة المطلوبين لها.

 وأكد أن انتخاب السنوار لا يعد السبب الأول في اندلاع حرب على غزة، فهناك عاملين يحددان ذلك؛ أولهما أن وجود حماس في الحكم يعطي تل أبيب ذريعة بعدم وجود شريك في غزة، بالإضافة إلى حاجة إسرائيل لحرب لتخرج من مشكلاتها الداخلية.

 وفيما يتعلق بالعلاقة مع إيران، لفت الأقطش إلى أن علاقة طهران مع كتائب القسام بقيت ثابتة بحسب كافة التقديرات، رغم ذهاب تضعضعها مع الجناح السياسي الذي ذهب لحلف قطر- تركيا.