اتفق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، على مواصلة البلدين محاربة تنظيم "داعش" والعمل على إحلال الاستقرار في الشرق الأوسط سوية.
وجاء في بيان مشترك نشر عن الزعيمين بعد المحادثات التي جرت بينهما، اليوم الاثنين 13 فبراير/شباط، في البيت الأبيض: "سنستفيد من جميع الفرص المتاحة في إطار القانون من أجل زعزعة استقرار داعش وتدميره".
وأوضح البيان أن الولايات المتحدة وكندا ستعملان على تحقيق هذا الهدف من خلال "تنفيذ عمليات عسكرية من أجل الحيلولة دون نشوء أي مناطق آمنة (بالنسبة لمسلحي التنظيم) ومساعدة الشركاء على الأرض في وقف تدفق الإرهابيين إلى الشرق الأوسط من الخارج".
كما شدد الجانبان على اعتزامهما "حجب إمدادات تمويل داعش والتصدي لدعاية التنظيم" المصنف إرهابيا على المستوى العالمي.
وأشار البيان المشترك لترامب وترودو إلى أن الدولتين ستسهمان في إحلال الاستقرار في المناطق بالشرق الأوسط التي سيتم تحريرها من براثن التنظيم الارهابي.
وفي سياق متصل، أعلن ترامب وترودو، في البيان، أن الولايات المتحدة وكندا ستواصلان العمل على تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وجاء في الوثيقة أيضا: "إننا حليفان مهمان استراتيجيا في مجال الدفاع عن أمن أمريكا الشمالية والمناطق الأخرى من العالم التي يتواجد فيها الناتو... وسنعمل على تحديث وتعزيز الشراكة بيننا".
وأضاف البيان أن الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الكندي اتفقا على تعزيز التعاون في مجال الأمن الفضائي في إطار "النظام الموحد للدفاع الجوي الفضائي للولايات المتحدة وكندا، وكذلك بالإضافة إلى توسيع العلاقات الثنائية في مجال الأمن الإلكتروني وقطاع النفط، الذي يشمل بناء خط أنابيب النفط "Keystone".