قال رئيس البنك المركزي الفرنسي إن مقترح مارين لوبان، مرشحة الرئاسة الفرنسية، بالخروج من عملة اليورو ستكلف البلاد أكثر من 30 مليار يورو (32 مليار دولار) سنويا، كفوائد ديون إضافية.
ودافع فرانسوا فيليروي دي غلاهو في مقابلة إذاعية عن اليورو محذرا الناخبين من تصديق وعود لوبان اليمينية بقوة شرائية أعلى في حال تخلت فرنسا عن العملة المشتركة.
ونقلت أسوشيتد برس عن دي غلاهو تأكيده أن الخروج من اليورو سيتسبب في ارتفاع معدلات التضخم وتدمير المدخرات الفردية.
وتشير تقديرات رئيس البنك المركزي إلى أن فوائد الدين الخارجي الإضافية ستتجاوز 30 مليار يورو سنويا، وهو ما يوازي حجم الإنفاق العسكري الفرنسي تقريبا.