قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إن الإرهاب يضرب منطقتنا منذ 6 سنوات، مشيراً إلى أن الإرهاب يغيّر وجه سوريا، كما تحولت عواصم عربية عريقة إلى ساحات حرب بالوكالة للدول العظمى.
وأضاف - خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارته للبحرين، ضمن جولة خليجية تشمل السعودية وقطر - أن "الخطر في سوريا والعراق يهددنا في تركيا.. ولذلك علينا أن نتحرك"، مضيفاً: "نسعى لتعزيز وقف إطلاق النار في سوريا".
وأضاف: "سنطهر الباب قريباً من داعش، وسنتوجه بعدها إلى منبج والرقة"، مشدداً على أن أنقرة عازمة على القضاء على "داعش" مهما كلفها الأمر.
وقال الرئيس التركي: "نسعى لإقامة منطقة آمنة في سوريا بعد الانتهاء من معركة منبج والرقة"، مشيراً إلى أن المنطقة الآمنة في سوريا قد تصل إلى 5 آلاف كيلومتر.
وقال أردوغان إن الاتحاد الأوروبي لم يلتزم بأي من تعهداته المالية لتركيا بشأن اللاجئين، مشيراً إلى أن أنقرة لن تغلق أبوابها في وجه اللاجئين.
وقد وصل الرئيس أردوغان إلى العاصمة البحرينية المنامة، مساء أمس الأحد، حيث كان العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مقدمة مستقبليه.
وقد عقد الزعيمان جلسة مباحثات، تم خلالها استعراض أوجه العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، وكذلك تمت مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.