قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، إن الهدف من عقد المؤتمر الثاني للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية هو "وضع استراتيجية للأمة العربية، ومؤسساتها التشريعية، ومنها البرلمان العربي، من أجل معالجة كافة القضايا، وعلى رأسها دائما القضية الفلسطينية".
وقال الزعنون في تصريحات له عقب مشاركته في أعمال المؤتمر الثاني للبرلمان العربي، اليوم الأحد، "لا نستطيع الاستغناء عن أمتنا العربية، والقوة الفاعلة فيها، وذلك لنتمكن من تجاوز ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر"، مضيفا "أن ما اتخذته الكنيست الإسرائيلية من قرار حول "تسوية الاستيطان" يشكل ضوءا أخضر للإسرائيليين، لينقضوا على بقية الأراضي في الضفة الغربية".
وتابع: نحن مطالبون في السلطة التنفيذية أو التشريعية بالقيام بواجبنا، من أجل تحقيق الأهداف التي جئنا من أجلها للمؤتمر.
وحول إمكانية نقل السفارة الأميركية إلى القدس، قال الزعنون "الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ يدرك خطورة القضية الفلسطينية، وخطورة الانحياز الكامل لإسرائيل، مشيرا إلى أن الضغوط التي مارستها الدول العربية، ومبعوثي الرئيس محمود عباس بهذا الشأن، أعطت بعض المؤشرات عن إمكانية تراجع نقلها إلى القدس".
