قتل سبعة أشخاص وجرح عشرات السبت (11 فبراير/ شباط 2017) في صدامات بين متظاهرين من أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، يطالبون بإصلاح قانون الانتخابات وقوات الأمن في وسط بغداد، وفق الشرطة. وقال عقيد في الشرطة إن سبعة أشخاص قتلوا "جراء أعمال العنف. اثنان منهم من منتسبي قوات الأمن والخمسة الباقون من المتظاهرين".
وبعد تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين المطالبين بالإصلاحات وتغيير مفوضية وقانون الانتخابات وإلقاء الخطب والقصائد، حاول المتظاهرون عبور الكتل الاسمنتية التي أقامتها السلطات الأمنية على جسر الجمهورية باتجاه المنطقة الخضراء، ما أدى إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع على جموع المتظاهرين من قبل القوات الأمنية وتسبب ذلك بسقوط قتلى وعشرات الجرحى، بحسب شهود عيان.
وكانت القوات الأمنية قد قطعت الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير منذ الصباح الباكر، كما منعت مرور الأشخاص من على جسور الجمهورية والسنك والأحرار المؤدية إلى المنطقة الخضراء.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية إن الاشتباكات التي وقعت اليوم السبت كانت مع محتجين من أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بوسط بغداد. وكان رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر قد طالب أتباعه بـ "الانسحاب التكتيكي من ساحة التظاهر حفاظا على دماء الأبرياء". وحمل الصدر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي مسؤولية الخسائر البشرية.