قال وزير الحكم المحلي حسين الأعرج: إن العام الحالي سيشهد استراتيجية جديدة غير تقليدية لقطاع النفايات الصلبة في فلسطين، تشجع على الاستثمار في قطاع النفايات الصلبة للحفاظ على البيئة وتحويله من تحدي إلى فرص استثمارية.
وأضاف الأعرج خلال الحفل الختامي، اليوم الأربعاء، لمشروع توسعة مكب نفايات أريحا، بدعم من الشعب الياباني، أن الفريق الوطني لإدارة النفايات الصلبة عمل على إعداد مسودة الاستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات الصلبة، ويقوم بمراجعتها بشكل كامل وشامل، من أجل اعتمادها بصورتها النهائية بأقرب وقت ممكن لتشكل نقطة للانطلاق نحو تطوير هذا القطاع الهام.
وأشار إلى دور الوزارة في الإشراف على إدارة قطاع النفايات الصلبة في فلسطين، من خلال مجالس الخدمات المشتركة على مستوى المحافظات، وأنها تسعى وبشكل دؤوب لتوفير كامل الدعم المالي اللازم لدعم هذه المجالس لتمكينها من تحسين مستوى وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد الأعرج أهمية الانطلاق نحو تحويل مكبات النفايات إلى محطات ترحيل وفرز واستثمار، مشيراً إلى أهمية نشر الثقافة والتوعية لكافة أفراد المجتمع بضرورة البدء بفصل النفايات ابتداءً من المنزل ووضعها في الحاويات المخصصة لها من أجل تسهيل التعامل معها.
وشدد على ضرورة التعاون والشراكة بين مجالس الخدمات المشتركة والقطاع الخاص، من أجل تشجيعه وتحفيزه على الاستثمار في هذا القطاع الهام والذي يشكل نقطة جذب استثمارية هامة، خاصة أن الاستثمار في البيئة سيكون إحدى الجوانب الأساسية التي سيتطرق إليها مؤتمر التنمية الاقتصادية المحلية والمنوي عقده في 15 من آذار المقبل.
وحضر الحفل السفير الياباني تاكيشي اوكوبو، ومحافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، ورئيس سلطة جودة البيئة عدالة الاتيرة، والممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي روبيرتو فالنت، ورئيس بلدية أريحا، رئيس مجلس الخدمات المشترك لإدارة النفايات الصلبة في أريحا والأغوار محمد جلايطة.
يذكر أن المشروع ممول من اليابان بقيمة 3 مليون و100 ألف دولار، وتمتد التوسعة على مساحة 12 دونم، إضافة إلى توريد آليات جمع نفايات عددها 4، وترك، وباجر، وإنشاء محطة فرز داخل أرض المكب.