طالب وزير خارجية المكسيك، الإثنين 30 يناير/كانون الثاني 2017، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاعتذار عن تأييده خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لبناء جدار على الحدود بين البلدين.
وقال وزير الخارجية لويس فيدغاراي لمحطة تلفزيون محلية: "نتوقع توضيحاً، تعديلاً. أعتقد أن اعتذاراً سيكون أمراً مناسباً في هذه الحالة".وأكد الوزير أن بلاده ترفض تصريحات نتنياهو، قائلاً: "ونأمل أن تتحلى الحكومة الإسرائيلية بالحساسية لتصحيح موقفها هذا".
واحتجت الحكومة المكسيكية والطائفة اليهودية في المكسيك، خلال اليومين السابقين، على تصريحات نتنياهو التي أيد فيها خطة ترامب، بتويتر.
وكان نتنياهو قال في تغريدة باللغة الإنكليزية: "الرئيس ترامب على صواب. لقد بنيت الجدار على طول حدود إسرائيل الجنوبية. وأوقف الجدار جميع المهاجرين غير الشرعيين. نجاح عظيم. فكرة عظيمة"، وأضاف العَلمين الإسرائيلي والأميركي إلى تغريدته.
إلا أن فيدغاراي قال إن توضيح الحكومة الإسرائيلية "لا يبدو مقبولاً جداً بالنسبة لنا"، مضيفاً أن المكسيك دعمت إسرائيل دائماً في الشؤون الدولية.وتدهورت العلاقات الأميركية-المكسيكية إلى أدنى مستوياتها منذ عقودٍ، الأسبوع الماضي، بعد أن أمر ترامب ببناء جدار وأكد أن المكسيك ستدفع تكلفته.
ودفعت التوترات بالرئيس المكسيكي، أنريكي بينا نييتو، إلى إلغاء اجتماع مع ترامب كان من المقرر عقده في واشنطن الثلاثاء.