رام الله الإخباري
ارتفعت تعرفة الكهرباء منذ بداية العام الحالي بنسبة 5%، الأمر الذي شعر وإشتكى منه مواطنون خصوصاً في شمال الضفة.وأفيد أن الكيلوالواط الواحد ارتفع 50 أغورة في حين اقتصر الرفع الاسرائيلي على 22 أغورة، ما دفع البعض للتذمر ومطالبة الجهات المختصة بتفسير الارتفاع الذي اعتبر بأنه غير مبرر.
ويقول القائم بأعمال رئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم لاذاعة أجيال الاذاعية إن الرفع بنسبة 5% دخل حيز التنفيذ منذ بداية العام الجاري، علماً أن الجانب الفلسطيني أبلغ بقرار الرفع في 10 يناير الجاري.وأكد ملحم أن قيمة الرفع سيؤثر على شريحة المواطنين التي يزيد استهلاكها من الكهرباء عن 250 كيلوواط.
وعن شكاوى المواطنين، لفت إلى أن البعض قام بشحن الكهرباء بداية الشهر وعند الشحن مجدداً بعد منتصف الشهر تم خصم فرقية الشحن.في مقابلته مع فراس الطويل، يوضح ملحم أن الرفع ناتج عن الزيادة في أسعار المحروقات..
وفي حديث مع بين مساعد المدير العام لشركة كهرباء القدس لشؤون التطوير التخطيط الاسترايجي علي حمودة أنه عند ارتفاع اسعار الشراء من المصدر ترتفع على أسعار البيع وخاصة أن الفواتير تحاسب منذ بداية الشهر جتى نهاية الشهر، مشيرا إلى أنه يتم المصادقة على الرفع من مجلس تنظيم قطاع الكهرباء وسلطة الطاقة التي ترفع الاسعار لمجلس الوزراء الذي يوافق على الرفع.
وأضاف بأن التعرفة التي تقوم شركات الكهرباء الفلسطينية بشراءها ارتفعت بنسبة 5% .وأوضح حمودة بأن الفاقد الذي يذهب نتيجة سرقة الكهرباء أو عدم التسديد يتم تعويضه من المواطنين والمشتركين، الأمر الذي يظهر عدم عدالة في التوزيع على كافة الشرائح.
كما يكلف الفاقد شركات الكهرباء ما بين 180 إلى 200 مليون شيقل الامر الذي يؤدي الى زيادة الرفع بنسبة 10 % حسب الشرائح والمنطقة الجغرافية.
اذاعة اجيال