قال الرئيس المشارك للحزب الجمهوري الأميركي في إسرائيل، مارك تسيل، إن إسرائيل طالبت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتأجيل نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
ونقلت صحيفة 'هآرتس' اليوم، الأحد، عن تسيل قوله أمس إن 'ترامب يؤيد نقل السفارة بصورة لا لبس فيها، ولم يطرأ أي تغيير على موقفه. وهو يتصرف بحذر بسبب تخوفات طرحها مسؤولون في إسرائيل'.
ويرفض المجتمع الدولي الاعتراف بضم القدس المحتلة لإسرائيل، ويؤكد أن هذا الضم غير شرعي وينتهك القانون الدولي، كما هدد الفلسطينيون بأنه في حال نقل السفارة الأميركية إلى القدس فإن منظمة التحرير الفلسطينية ستلغي اعترافها بإسرائيل. كذلك تتخوف إسرائيل من رد فعل شعبي عربي في حال نقل السفارة.
وأضاف تسيل، الذي قاد حملة ترامب الانتخابية بين الناخبين الأميركيين في إسرائيل وشارك بمراسم تنصيب الرئيس الجديد، أن 'ترامب صرح أكثر من مرة بأن إدارته ستحترم رغبة الحكومة والشعب في إسرائيل في القضايا المرتبطة بأرض إسرائيل عموما والقدس خصوصا'.
وأردف أنه 'لا يوجد دليل أفضل من عدم التعقيب التاريخي على إعلان إسرائيل، الأسبوع الماضي، عن نيتها بناء 2500 وحدة سكنية في (مستوطنات) يهودا والسامرة' أي الضفة الغربية المحتلة، 'وأعتقد أن إسرائيل ستعطي ضوءا أخضر لنقل السفارة، وعندما يحدث هذا فإن السفارة ستنقل فعلا'.
وصرح ترامب لشبكة 'فوكس نيوز'، أمس، بأنه 'من السابق لأوانه' الحديث عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وأنه 'لست معنيا بالتحدث عن ذلك الآن'.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، مطلع الأسبوع الماضي، إنه 'لا يوجد قرار في الموضوع' وأن إدارة ترامب 'ما زالت في المراحل الأولى من عملية اتخاذ قرارات في الموضوع'.