في ضوء تصاعد موجة الاعتداءات المسلحة في بعض مناطق مدينة نابلس وخصوصا في المنطقة الشرقية من المدينة في الايام القليلة الماضية، ووصول حمى الاعتداءات الى حد قتل الشاب المرحوم فؤاد يوسف عيد غدرا يوم امس الخميس الموافق 26\1اثر طعنه بسكين احد القتلة من المنطقة الشرقية للمدينة، فقد اصدر محافظ نابلس اللواء اكرم الرجوب تصريحا صحفيا جاء فيه :
يتابع المستوى السياسي والاجهزة الامنية ومن اعلى المستويات، عن كثب وباهتمام بالغ، الاحداث والاعتداءات التي وقعت في المنطقة الشرقية من المدينة وفي مخيم بلاطة على وجه التحديد
مشيرا الى ان مسلسل الاعتداءات المدبرة وانتهاك سيادة القانون والحاق الاذى بالناس ومصالحهم وممتلكاتهم بات امرا لا يمكن السكوت عليه بعد ان طال مسلسل الاعتداءات واطلاق النار كل من: مركز يافا الثقافي، ومقرلجنة خدمات مخيم بلاطة، وعيادة الخدمات الطبية العسكرية في المخيم وكنيسة بئر يعقوب المحاذية للمخيم، ولم تتوقف تلك الاعتداءات عند هذا الحد بل وصل حد التمادي من قبل المطلوبين للقانون القيام بعمليات سطو مسلح طالت احد التجار في المدينة، ووصلت اوجها في قتل الشاب الجامعي المرحوم فؤاد عيد على دوار الشهداء.
وتوعد اللواء الرجوب مطلقي النار على المؤسسات العامة والخاصة بالقول: لقد وصل السيل الزبى ويجب على هؤلاء المجرمين ان يعلموا ان تلك الاعتداءات الاجرامية المتمادية التي طالت المواطنين وهددت حياتهم وامنهم لن تمر مرور الكرام، ولن تقيد ضد مجهول، فقد ولى هذا العهد منذ زمن الى غير رجعة ، ولا وجود لحصانة لاي معتد او منتهك للقانون مهما كان موقعه، وليس بعيدا ذلك اليوم الذي سيجد فيه هؤلاء المجرمين مثيري الاحداث المشبوهة انفسهم في قبضة الاجهزة الامنية لكي يقدمو للقضاء لينالو عقابهم الذي يستحقونه.
وانهى اللواء الرجوب تصريحه بالقول :اتوجه من اهل وعائلة وذوي الشاب فؤاد عيد بالتعزية الحارة معربا عن تضامني ومواساتي لهم في مصابهم الجلل." واود التاكيد لاهلنا في محافظة نابلس ان مدينة نابلس جبل النار بكل احيائها ومواقعها ومخيماتها ستبقى قلعة للصمود الوطني وستبقى المسيرة المشرقة التي رسمتها دماء الشهداء الاماجد وتضحيات الاسرى البواسل ناصعة نقية ولن تنال من نقائها وبهائها اعتداءات بعض المارقين الجبناء الذين يخرجون كالخفافيش في عتمة الليل ليمارسو حقدهم الاعمى على المواطنين والمؤسسات وبيوت العبادة دون تمييز.