كشفت مصادر إعلامية روسية، أن عناصر الأمن الذين يتولون حراسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتسلحون بالمسدس الفريد "سيرديوكوف" أو "غوروزا"، الذي يعتبر ثورة في عالم تصميم المسدسات الروسية.
ويحمل ضباط الوحدات الخاصة، وإدارة الاستخبارات العسكرية، وأفراد العمليات الخاصة، منذ مطلع الألفية الحالية مسدس "غوروزا" وذلك لقوته الفتاكة وحجمه الصغير.
ويطلق المسدس طلقات نارية، من عيار 9*21 ملم، وتبلغ مسافة الرمي الدقيق 100 متر. وعلى تلك المسافة تخرق الرصاصة سترة مدرعة مؤلفة من صفيحتي تيتانيوم تبلغ سماكة كل منهما 1.4 ملم و30 طبقة من مادة "الكيفلار" المضادة للرصاص.
ويمكن أن يرمي المسدس بطلقات حية من عياري 9 ملم و7.62 ملم على حد سواء، وجمع المصمم سيرديوكوف بين حجم المسدس الصغير، والقدرة النارية الكبيرة التي تزيد عما هي عليه لدى مسدس "كولت" الأمريكي الذي يزيد عياره كثيرا عن عيار مسدس سيرديوكوف.
وذكر موقع روسيا اليوم، أن حراس بوتين يتركون مسدساتهم من طراز "غورزا" من تصميم سيرديوكوف في موسكو حين يقوم الرئيس الروسي بزيارات للغرب، كيلا يسرق عناصر المخابرات الغربية أسرار تصميمه.
يذكر أن مسدسا "ماغاروف" (بي أم)، و"توغاريف" (تي تي)، من أن أكثر المسدسات شعبية بين أفراد الجيش الروسي، وأجهزة الأمن، لكن لا يمكن اعتبارهما روسيي الصنع 100%، لأن المسدس الأول هو نسخة مطورة عن مسدس الشرطة الألماني "فالتر"، والمسدس الثاني اقتبست غالبية أجزائه من مسدس "براوننغ" البلجيكي.