- استخدم مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في خطوة غير مألوفة، تسمية يهودية للحديث عن الضفة الغربية.
وقال مستشار ترامب، جورج بابدوبلوس، في شريط فيديو قصير، نشره يوسي داغان، رئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، إن "الإدارة الأميركية تتطلع لعلاقات جديدة مع يهودا والسامرة".
ويظهر في الشريط الذي نشرته صحيفة" الجروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين، بابدوبلوس وهو يقول: " كان لقاءً ممتازا مع يوسي داغان، ونتمنى للشعب في يهودا والسامرة أن يكون العام 2017 رائعا".
وأضاف:" نتطلع إلى الدخول في علاقة جديدة مع كل إسرائيل، بما فيها يهودا والسامرة التاريخية".وكان داغان، برفقة اثنين من قادة المستوطنين قد شاركوا في حفل تنصيب الرئيس الأميركي ترامب، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الرؤساء الأميركيين.
وقالت "الجروزاليم بوست" إن اللقاء بين داغان وبابدوبلوس، عُقد على هامش المشاركة في حفل التنصيب.وعادة لا يستخدم المسؤولون الأميركيون، تعبير "يهودا والسامرة" للإشارة إلى الضفة الغربية.
ومصطلح "يهودا والسامرة" هو تعبير رسمي، تستخدمه إسرائيل حاليا، للإشارة إلى الضفة الغربية، وهو مستمد من التوراة، التي تحدثت عن مملكتين يهوديتين، الأولى في الجنوب منطقة الخليل "يهودا"، والثانية في الشمال نابلس "السامرة".
وقالت المتحدثة بلسان داغان، استر الوش، إن" أحد المسؤولين السياسيين الأميركيين الذين التقى بهم داغان في واشنطن قال له: قريبا لن نطلق على المستوطنات كلمة مستوطنات".