رام الله الإخباري
أكد رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح أنه سيعيش ويموت على الثوابت، وأنه لن يقدّم أية تنازلات، مشيرا إلى أنه سيواصل والشعب الفلسطيني النضال من أجل الحرية والاستقلال واستعادة المقدسات.
واعتبر الشيخ رائد صلاح أن الداخل الفلسطيني يعيش حالة احتقان، وأن إسرائيل تتحمل نتيجة ومسؤولية وتداعيات هذا الاحتقان، موضحا أن حكومة الاحتلال لن تنجح في مخططاتها لتفكيك الداخل الفلسطيني وتحويله لقطاعات.
وخلال حديثه عن تجربة الأسر الأخيرة في حوار مع الجزيرة نت، قال الشيخ إنه عاش مع الأسرى السياسيين يجمعهم الحلم والأمل والألم وهم يتمتعون بوحدة متينة، لا يوجد شيء اسمه فصائل بل الحركة الأسيرة تجمع الجميع بقوة حال تتحدى الإجراءات القمعية لمديرية السجون.
وبيّن صلاح أنه خلال فترة الأسر والعزل قرأ أكثر من ثمانين كتابا ودون ستين دفترا من المذكرات تحضر لتأليف أربعة كتب، ونظم 23 قصيدة عن القدس والأقصى والشعب الفلسطيني وأسرى الحرية.
وقال شيخ الأقصى: يحتاج العزل أن يكتب عنه الكثير، وأحد كتبي التي ألفتها بالسجن سيكون بعنوان "الحياة بالسجن معزولا" يسرد بأدق التفاصيل حياة العزل بين أمل وحلم ومعاناة وألم لكل أسير، هي تجارب وقصص وثقتها بحواراتي الليلية عبر النوافذ مع الأسرى المعزولين.
الجزيرة