قررت وزارة العدل الأميركية أن بوسع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعيين صهره جاريد كوشنر مستشارا كبيرا بالبيت الأبيض دون خرق للقوانين الاتحادية الخاصة بمحاباة الأقارب.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن رأي أصدره مكتب الاستشارات القانونية التابع لوزارة العدل أن الوزارة رأت أن الرئيس له سلطة خاصة في التعيين تستثني وظائف البيت الأبيض من القوانين الاتحادية التي تمنع الرئيس من اختيار أقاربه لرئاسة وكالة اتحادية.
وكانت محامية في نيويورك تدعى جامي غورليك المشورة لكوشنر قد قدمت بشأن ما إذا كان تعيينه ينتهك لائحة عام 1967 بشأن محاربة المحسوبية، وقالت إن تعيينه لا يشكل انتهاكا للائحة.
ولن تشغل إيفانكا ترامب التي كانت كزوجها مستشارة مقربة للرئيس المنتخب، أي دور في البيت الأبيض، لكنها ستركز على شؤون أسرتها في واشنطن.
وسيجري كل من ترامب وابنته تصفيات لمحافظهما المالية المتنوعة بينما يستعدان للانتقال من نيويورك إلى واشنطن، وسيواجهان حتما تساؤلات بشأن تضارب محتمل في المصالح.
وسيتعاون كوشنر عن كثب مع رينس بريباس الذي سيتولى منصب كبير موظفي البيت الأبيض، وستيف بانون الخبير الاستراتيجي الكبير، في تقديم المشورة للرئيس الجديد، وسيركز كوشنر على الأقل في البداية على السياسة التجارية والشرق الأوسط.