التقى رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الأحد في مكتبه برام الله، اللجنة الشعبية الجديدة لمخيم الفارعة، حيث اطلع على أوضاع المخيم واحتياجاته.
وجدد رئيس الوزراء تأكيده على توجيهات الرئيس محمود عباس لدعم صمود المخيمات وسكانها، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية للنهوض بالخدمات المقدمة لهم، وخلق فرص عمل جديدة، للتخفيف من معاناتهم، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهونها.
وأشاد الحمد الله بحالة الاستقرار التي يشهدها مخيم الفارعة، مشيرا إلى أنه سيتم دراسة كافة المطالب والمشاريع المقدمة، خاصة إقامة مركز صحي ومشروع روضة للأطفال وبنية تحتية في المخيم، لتنفيذها حسب الإمكانيات المتاحة، رغم التحديات المالية التي تواجهها الحكومة.