أدى دونالد ترمب اليوم الجمعة القسم رئيساً للولايات المتحدة، وذلك على منصة التنصيب في مبنى الكابيتول بواشنطن، برفقة نائبه مايك بنس الذي أدى بدوره القسم.
وقبل تأدية القسم، توالت كلمات الشخصيات المعنية بحفل التنصيب.وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، كان دونالد ترمب، قد أطلق برفقة زوجته ميلانيا مراسم يوم تنصيبه عبر حضورهما قداساً في كنيسة القديس يوحنا قرب البيت الأبيض في واشنطن.بعدها وصل ترمب إلى البيت الأبيض، حيث عقد اجتماعاً أخيراً مع باراك أوباما قبل أن يؤدي اليمين خلفاً له في منصب رئيس الولايات المتحدة.
وتناول دونالد وميلانيا ترمب الشاي مع باراك وميشيل أوباما في أحد صالونات البيت الأبيض، قبل أن يتوجه باراك أوباما ودونالد ترمب معاً في نفس السيارة إلى مبنى الكابيتول حيث يؤدي ترمب اليمين كرئيس قبل أن يلقي خطابه. وارتدى ترمب، الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة معطفاً وبزة داكنة اللون وربطة عنق حمراء، فيما ارتدت زوجته ثوبا باللون الأزرق.من جهته، غادر أوباما صباح الجمعة المكتب البيضاوي للمرة الأخيرة بعد استقباله ترمب وزوجته ميلانيا في البيت الأبيض.
ودخل أوباما البيت الأبيض حيث يعمل الرؤساء الأميركيون، حاملا رسالة للرئيس الذي سيخلفه، ووضعها على المكتب الذي يستخدمه الرؤساء المتعاقبون ويعود للقرن التاسع عشر.
ولدى سؤال أوباما أثناء مروره في ممر الجناح الغربي حول ما إذا كان يشعر بالحنين، قال "بالطبع". وعندما طلب منه أن يقول كلمة أخيرة للشعب الأميركي قال "شكرا لكم".
وقبل بدء هذه المراسم، غرد ترمب على "تويتر" قائلاً: "كل شيء يبدأ اليوم! سأراكم عند الساعة 11:00 صباحا لأداء القسم. الحراك يستمر - العمل يبدأ"، فيما بدأت الحشود تتجمع وسط واشنطن لحضور حفل تنصيبه.
واجتمع مئات الآلاف من أنصار ومعارضي ترمب حول مبنى الكابيتول. وقد حضر عدد من السياسيين ليشهدوا مراسم التنصيب، أبرزهم هيلاري كلينتون التي كانت تنافس ترمب في سباق الرئاسة.
واهم ما جاء في خطاب ترامب
تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أول كلمة له بعد أن أصبح رئيساً للولايات المتحدة الأميركية الجمعة 20 يناير/كانون الأول 2016، بتوحيد العالم ضد "الإسلام المتطرف".
ترامب أكد في كلمته أن رؤية جديدة ستحكم الولايات المتحدة وسيكون شعارها أميركا أولاً. وقال أنه يقوم بنقل السلطة من واشنطن إلى الشعب، واعداً بإعادة بناء البلاد.
وقال إنه سيقوم بتعزيز التحالفات القديمة وتشكيل أخرى جديدة.
ترامب: من الآن فصاعداً أميركا فقط ستكون أولاً.
ترامب: أولوياتي شراء المنتجات الأميركية وتوظيف أميركيين.
ترامب: الشعور بالاعتزاز الوطني سيساعد على إنهاء الانقسامات.