ركز الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأربعاء 18 يناير/كانون الثاني 2016، كلامه في آخر مؤتمر صحفي له في البيت الأبيض للحديث حول علاقة واشنطن بموسكو التي رأى بأن تكون إيجابية، والأزمة الفلسطينية-الإسرائيلية.
وقال الرئيس المنتهية ولايته إن عودة روسيا عادت إلى"روح الخصومة" تحت حكم الرئيس فلاديمير بوتين يجعل ذلك صعباً خلافاً للنهج الذي اختاره خلال حكمه. مضيفاً "أعتقد أن من مصلحة أميركا ومصلحة العالم أن يكون لنا علاقة بناءة مع روسيا.
وأعرب الرئيس الأميركي، المنتهية ولايته باراك، عن "قلقه العميق" إزاء النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، محذراً خلفه دونالد ترامب من قابلية الوضع لـ"التفجّر".
وقال أوباما: "أنا قلق؛ لأنني أعتقد أن الوضع القائم لا يمكن أن يستمر، وأنه خطر على إسرائيل وسيئ للفلسطينيين وسيئ للمنطقة وسيئ لأمن الولايات المتحدة"، مشيراً إلى وعد ترامب بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس ومحذراً إياه من "تحركات أحادية مفاجئة" في "مناخ متفجر".
المخابرات وتّرت العلاقة
وقبل يومين من تنصيب ترامب الذي يسعى إلى تحسين العلاقات بين البيت الأبيض والكرملين، لاحظ أوباما أن هذا النهج اصطدم بـ"تصعيد للخطاب المناهض لأميركا" بعد عودة فلاديمير بوتين إلى الرئاسة الروسية في 2012، ما جعل العلاقة بين واشنطن وموسكو أكثر "صعوبة".
وتأتي تصريحات أوباما على خلفية جدل في الولايات المتحدة أثاره إعلان الاستخبارات الأميركية أن موسكو تدخلت في الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز ترامب.
وتؤكد وكالات الاستخبارات الأميركية أن موسكو، بأوامر من بوتين، قامت بحملة قرصنة معلوماتية للتأثير في نتائج الانتخابات لصالح ترامب.