رام الله الإخباري
بعد أن أعلن دونالد ترامب تسمية جيمس ماتيس أو كما يعرف بـ"الكلب المسعور"، وزيراً للدفاع في حكومته المقبلة، تعجب البعض من هذه التسمية.
والكلب المسعور هو الاسم الذي اكتسبه باعتباره قائد قوات المارينز في أفغانستان والعراق، وفي إطار هذا وضعت صحيفة The Independent البريطانية، قائمة بأهم القادة العسكريين، وألقابهم وأدوارهم التي لعبوها في المعارك:
1- العريف الصغير (Little Corpora)، نابليون بونابرت. كان لقب (Le petit caporal) لا يشير إلى طول قامته (إذ كان أطول من المتوسط)، ولكن كان يعني "غير معروف، والمغمور".
2- ثعلب الصحراء (der Wüstenfuchs). إروين روميل، قائد حملة شمال أفريقيا بين عامي 1940-1943.
3- جو النَكِد، جوزيف ستيلويل، جنرال أميركي خدم في الصين وبورما، بين عامي 1942-1944. اكتسب اسمه من لسانه الحاد، وهو"اسم أكثر إبداعاً من الأسماء المستعارة الذكورية"، كما يقول كريس دنت.
4- إيرونسدس العجوز (Old Ironsides)، أوليفر كرومويل، عضو البرلمان والقائد العسكري والذي أصبح فيما بعد "حامي الكومنولث".
5- رجل الدم والأحشاء (Old Blood ’n’ Guts)، جورج أس باتون. قاد الجيش الأميركي الثالث في فرنسا وألمانيا بعد يوم النصر عام 1944، حيث قال لجنوده أنهم لن ينتصروا إلا بعد أن يخوضوا في الدم والأحشاء، فلقب بعد النصر بهذا الاسم كناية عن جرأته وشجاعته.
6- الهليون العظم (The Great Asparagus): لقب شارل ديغول في المدرسة العسكرية، بسبب طول قامته وارتفاع جبهته. وفي وقت لاحق أصبح يعرف باسم العقيد موتورز (Colonel Motors) بسبب حماسه للدبابات والعربات المدرعة.
7- العاصف (Stormin') نورمان شوارزكوف، قائد قوات التحالف في عملية عاصفة الصحراء لاستعادة الكويت من العراق في عام 1991.
8- جاكسون الحائط الصخري (Stonewall Jackson). القائد الكونفدرالي توماس جاكسون، في الحرب الأهلية الأميركية. يقال إن الجنرال برنار إي بيي من ولاية كارولينا الجنوبية قد قال، في المرحلة الأخيرة من المعركة الأولى من بول رن، تلك الكلمات المؤثرة "ها هو جاكسون يقف مثل الحائط الصخري. ازحفوا وراء قوات فرجينيا!".
9- شجرة الجوز العتيقة. في بداية الحرب الأميركية ضد البريطانيين في عام 1812، كان يُوصف أندرو جاكسون -الذي أصبح في وقت لاحق الرئيس السابع لأميركا- بأنه "صعب مثل خشب شجرة الجوز العتيقة".
10- غوردون الصيني، تشارلز غوردون، والذي اكتسب لقبه كقائد لـ"الجيش المنصور دائماً"، وهو قوة من الجنود الصينيين يقودهم ضباط أوروبيون، والتي قمعت تمرد تايبينغ في عام 1860. عرف فيما بعد باسم غوردون الخرطوم، إذ توفي في حصار مدينة الخرطوم عام 1885.
لم يصل الدوق الحديدي (ويلينغتون) للقائمة، وذلك لأن كنيته كانت إشارة إلى عزمه السياسي وليس براعته العسكرية. كما لم يصل هاريس المفجر ولا داودينج الفاسد ولا وجورج روبرتس (الصافع)، الذين لم يصلوا لرتبة جنرال.
هافينغتون بوست عربي