رام الله الإخباري
تاركة خلفها أربعة أطفال، موكلة أمرهم لله ثم والدتها المسنة لمياء عبيدو (أم طلال). غادرت المقدسية شفاء الشلودي منزلها إلى سجن المسكوبية الإسرائيلي يوم الـ 19 من ديسمبر/كانون الأول الماضي لقضاء حكم سابق عليها بالسجن سبعة شهور.
تمالكت طفلتها الصغرى سيدرا (تسعة أعوام) نفسها وهي تتحدث للجزيرة نت عن إقفال باب السجن على أمها، وعودتها باكية إلى المنزل دون صدر حنون يضمها.
أما الجدة المسنة أم طلال (65 عاما) فتتغلب على أوجاعها لتلبية احتياجات أحفادها، لكن لا يمكنها تعويض الأطفال عن حنان وحضن أمهم الدافئ.
وتتهم سلطات الاحتلال الأم بتعطيل عمل قوات الاحتلال في القدس بصورة "غير شرعية". وبعد الحكم تنتظر إبعادها عن المدينة المقدسة ثلاثة أعوام.
الجزيرة