بالأمس زار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو، ووزير الحرب الإسرائيلي قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، خلال الزيارة اطلعوا على ما سماه جيش الاحتلال معرض الأسلحة والمخارط التي تمت مصادرتها من الضفة الغربية خلال عمليات الاقتحام.

خلال الزيارة تطرق الاثنان لعملية الدهس في مدينة القدس يوم الأحد الماضي، نتنياهو كعادته حمل السلطة الفلسطينية المسؤولية، وقال في سياق هذه الاتهامات:

” السلطة الفلسطينية ليس فقط لم تدن عملية الدهس، بل جهات من حركة فتح باركت تنفيذ العملية”.

أفيغدور ليبرمان هو الآخر وجه الاتهام للسلطة الفلسطينية بشكل عام، وللرئيس أبو مازن بشكل خاص قائلاً:

“المقلق هنا هو أن التعليمات صادرة من أعلى المستويات، تعليمات التحريض والتهديدات تصدر شخصياً من أبو مازن للمساجد، التخويف والمؤتمرات الدولية لن يسفروا عن أية نتائج”.