رام الله الإخباري
شهود عيان، وطاقم طبي فلسطيني قالوا أن جنود حرس الحدود الإسرائيلي منعوا تقديم العلاج للفتاة الفلسطينية جيهان حميشة والتي كانت قد أصيبت بجراح بعد أن أطلقت عليها النيران لاقترافها من حاجز قلنديا وبيدها سكين حسب الرواية الإسرائيلية، شريط فيديو وصل لصحيفة هآرتس يثبت صحة شهادة شهود العيان، ويظهر منع تقديم العلاج للفتاة الفلسطينية لفترة زمنية طويلة.
الحادثة حسب ما جاء في صحيفة هآرتس كانت يوم 30/12/2016 عندما اقتربت فتاة في ساعات الصباح الباكر لموقع تواجد فيه عناصر حرس الحدود عبر مسار مخصص للمركبات في الحاجز، وكانت الفتاة تخفي جسم مشبوه على جسدها، وعندما لم تستجب لطلبات التوقف أطلقت عليها النار.
الفتاة أصيبت بعدة رصاصات، سقطت بعدها في ممر المركبات، وشرطة حرس الحدود لم تسمح للطواقم الطبية على مدار ساعة ونصف من تقديم العلاج لها، باسم هريش، مسعف من الهلال الأحمر الفلسطيني قال لمنظمة أطباء لحقوق الإنسان، طلبت الدخول وتقديم العلاج لها إلا أنهم رفضوا وطلبوا مني الانصراف، بعد ساعة وصلت سيارة إسعاف تابعة لنجمة داوود الحمراء لكنهم لم يقتربوا منها إلا بعد نصف ساعة.
الفتاة نقلت فيما بعد للعلاج في مستشفى هداسا وهي مصابة بثلاث رصاصات، وجراحها وصفت بالمتوسطة، وهي لازالت تعالج في المستشفى، وبالأمس قدمت النيابة الإسرائيلية ضدها إعلان إدانة كمقدمة لتقديم لائحة الاتهام.
المحامي محمد أبو عريشه من منظمة أطباء لحقوق الإنسان تقدم بطلب لوحدة التحقيق مع الشرطة لفتح تحقيق في القضية كون تصرف عناصر حرس الحدود شكل مس في حق الطواقم الطبية القيام بمهامهم وفق القانون الدولي، والمس في حق مواطن مصاب بجروح من الحصول على العلاج.
شرطة الاحتلال الإسرائيلي من طرفها قالت أن القضية قيد الفحص والتدقيق، لهذا ممنوع علينا التعليق على القضية.
ترجمة محمد ابو علان