شيعت جماهير محافظة طوباس والأغوار الشمالية، مساء اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد محمد صبحي الصالحي (32 عاما) الذي اعدمته قوات الاحتلال بست رصاصات في منزله في مخيم الفارعة فجر اليوم.
وشارك المحافظ ربيح الخندقجي وقادة المؤسسة الامنية وممثلي فصائل العمل الوطني وفعاليات المخيم في جنازة تشييع الشهيد التي انطلقت من مسجد الرباط في المخيم وحتى مقبرة الشهداء.
واعتبر الخندقجي جريمة الاحتلال بإعدام الشهيد الصالحي بدم بارد امام والدته، جريمة ضد الانسانية وجريمة حرب وعلى المجتمع الدولي أن يخرج عن صمته ضد هذه الجرائم المستمرة بحق شعبنا ومواطنينا العزل، نافياً محاولات الاحتلال لتشويه الصورة من خلال رواية مفبركة زعم الناطق باسم جيش الاحتلال محاولة الشهيد تنفيذ عملية طعن ضد الجنود المقتحمين لمنزله.
ونقل تعازي الرئيس محمود عباس إلى ابناء المحافظة وذوي الشهيد، مؤكدا سعي القيادة الدائم عبر المؤسسات الدولية ومجلس الامن لتوفير الحماية لشعبنا من جرائم الاحتلال وادانتها في المحافل الدولية.
كما نعت اللجنة الشعبية لخدمات المخيم وحركة فتح ونادي الأسير وفعاليات المخيم الشهيد الصالحي الذي قضى عدة سنوات في سجون الاحتلال الاسرائيلي.