ستولت مجموعة من المستوطنين، تابعة لجمعية "إلعاد" الاستيطانية المتطرفة، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد، على مبنى سكني في حي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، برفقة حراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
ويعود المبنى للمواطن هاني سرحان، علماً أنه تم الاستيلاء على منزله وهو متواجد في الأردن.
وطالب مركز معلومات وادي حلوة – سلوان، المواطنين بالتروّي، وعدم إصدار أية اتهامات حتى تقديم العائلة اليوم، اعتراضا على عملية الاستيلاء على منزلها.
تجدر الاشارة إلى أن جمعيات استيطانية تمكنت في الآونة الأخيرة من وضع يدها على العديد من المباني والعقارات في أحياءٍ متعددة في بلدة سلوان، التي تعتبر الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى، وتحويلها الى بؤر استيطانية، كما هو الحال في حيّي بطن الهوى (الحارة الوسطى)، ووادي حلوة، في حين كانت بلدية الاحتلال في القدس أصدرت قبل عدة سنوات أوامر هدمٍ بالجملة في حي البستان بالبلدة وإزالة كافة منازلها وعددها يزيد عن الـ88 منزلاً لصالح إقامة حدائق تلمودية، ومشاريع تخدم أسطورة الهيكل المزعوم في هذه المنطقة، التي لا تبعد عن جدار المسجد الأقصى الجنوبي سوى عشرات من الأمتار.