أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق بعد ظهر اليوم الجمعة، جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما لصالح مستوطني مستوطنة قدوميم المقامة على اراضي البلدة.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي بأن قوات كبيرة من جنود الاحتلال معززة بآليات وجرافة عسكرية اقتحمت البلدة من عدة محاور تحت غطاء كثيف من إطلاق قنابل الغاز والصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وتابع: كما اقتحم عدد من الجنود منزل المواطن حلمي شتيوي ونصبوا كمينا بداخله في إطار محاولاتهم لاعتقال الشبان إلا انه لم يبلغ عن اعتقالات.
وفي سياق متصل طالب أهالي القرية الوزارات والمؤسسات الاهلية المختصة ومنظمات الطفولة بالتدخل الفوري والجاد لحماية الأطفال من الانتهاكات المتكررة بحقهم من قبل جيش الاحتلال والتي كان آخرها تهديد 3 اطفال بالاعتقال والتحقيق الميداني معهم حول مشاركتهم في المسيرة الأسبوعية.
من جهة اخرى أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية بلعين، غرب مدينة رام الله، الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري، والتي أحيت الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، والذكرى السنوية السادسة لاستشهاد ابنة القرية جواهر أبو رحمة.
وأطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين ونشطاء السلام الإسرائيليين والمتضامنين الأجانب بحالات الاختناق.
وجابت المسيرة شوارع القرية، في ظل الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى.