رام الله الإخباري
سلم مساء اليوم الخميس، المشتبه بضلوعه في حادث إطلاق النار في مدينة حيفا قبل يومين والذي أسفر عن مقتل شخص، نفسه إلى محطة الشرطة في عكا، فيما لم تعرف بعد خلفية اطلاق النار .
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الشرطة التي ما زالت تستنفر قواتها بعمليات دهم وتفتيش للمنازل في حي الحليصة بحيفا قولها:"لقد حدث بالساعات الأخيرة تطورات في عملية البحث عن المشتبه به بإطلاق النار في حيفا، حيث لاحظ بعض السكان وجود المشتبه بالحي، وعليه استنفرت القوات بحثا عنه".
وواصلت الشرطة ولليوم الثاني على التوالي حملة خاصة للبحث عن المشتبه بالحادث، حيث انتشرت قوات كبيرة من الشرطة، وبينها قوات خاصة، في البلد التحتا وحي الحلية في مدينة حيفا ليومين في إطار عملية بحث واسعة عن منفذ إطلاق نار في المدينة، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح ما بين متوسطة وخطيرة.
وقال سكان في الحي إن قوات الشرطة تفتش بيوت مواطنين عرب، ووفقا لأحد شهود العيان فإن "الشرطة لم تحترم حرمة وقامت بتفتيش بربري دون مراعاة مشاعر الأطفال والنساء"، ما يشير إلى دب الذعر بين سكان هذه البيوت جراء التفتيش.
وكان قد قتل سائق وأصيب حاخام بإصابات متوسطة في عمليتي إطلاق نار وقعتا صباح الثلاثاء الماضي، في البلد التحتا وفي حي "الهدار". وباشرت الشرطة التحقيق وفحص إمكانية وجود علاقة بين العمليتين، وسط ترجيحات أولية بأن الحديث عن خلفية جنائية.
وكانت طواقم الإسعاف قد أبلغت صباحا بوجود مصاب في شارع "أرنون" في حي "هدار". ولم تتمكن طواقم الإسعاف من إنقاذ حياته. وتبين أن القتيل يدعى غاي كفري، وهو من بلدة "نيشر" ويعمل سائقا وقبل ذلك بوقت قصير، أطلقت النار على الحاخالم يحيئيل إيلوز، من سكان حيفا في شارع "هعتسمؤوت"، ما أدى إلى إصابته بإصابة متوسطة. وتمكن مطلق النار من الفرار من المكان.
عرب 48