قالت مصادر في الشرطة الاسرائيلية والقناة الإسرائيلية الثانية، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيخضع للتحقيق بقضيتين جنائيتين، واحدة رئيسية لم تتضح معالمها بعد، والأخرى تدور حول تلقيه هدايا بمبالغ كبيرة من رجال أعمال، يبلغ ثمنها مئات آلاف الشواقل.
وقال "صوت اسرائيل بالعربية" إنه من المتوقع ان يخضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتحقيق تحت طائلة التحذير في الشبهات الحائمة حوله بإساءة الائتمان وتلقي هدايا خلافا للقانون.
وتضاربت الأنباء من ان التحقيق مع نتنياهو سيبدأ يوم غد الاثنين، او يوم الأربعاء المقبل.
وأوضحت الشرطة الاسرائيلية أن ثلاثة محققين في وحدة 'لاهف 433' سيجرون التحقيق في منزل نتنياهو وليس في مكتبه، وأن رئيس الحكومة قال للمحققين إنهم غير مقيدين بالوقت أثناء التحقيق، بعد أن استصعبت الشرطة حتى وقت مبكر من الأحد تحديد موعد للتحقيق معه.
ونقل موقع عرب 48 عن القناة الإسرائيلية الثانية، عن مصادر في الليكود، وبعد ورود شائعات عن نية نتنياهو تقديم موعد الانتخابات بسبب التحقيق معه، اعتراض الحزب على مثل هذه الخطوة، وقالوا إن أعضاء الليكود لن يتنازلوا عن مقاعدهم في الكنيست من أجل خوض انتخابات تقف في مركزها إشكالية مدى قانونية ترشح نتنياهو لرئاسة الحكومة مرة أخرى.
وذكرت القناة أن احتمال إقدام نتنياهو على تقديم موعد الانتخابات من أجل إعاقة التحقيق أو تأجيله غير وارد، لأن الانتخابات لن تؤثر على الخطوات القانونية، ومثال على ذلك التحقيقات التي أجريت خلال فترة الانتخابات مع حزب 'يسرائيل بيتونا' الذي يتزعمه أفيغدور ليبرمان.