شيعت أهالي قرية المزرعة الغربية شمال غربي رام الله والبيرة، وأهالي قرية بيت سوريك شمال غربي القدس المحتلة، جثماني الشهيدين معن نصر الدين ابو قرع (23 عاماً) حماد دخيل خضر الشيخ (21 عاماً) .
وانطلق موكب تشييع الشهيد حماد ظهر اليوم من مستشفى رام الله الحكومي الى منزل عائلته في بيتونيا، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الجثمان، ثم أعيد الجثمان إلى المستشفى مرة أخرى، ثم انطلقت الجنازة إلى قرية بيت سوريك، قرية عائلة الشهيد.
أما جثمان الشهيد معن أبو قرع فنقل من مستشفى رام الله الحكومي مباشرة إلى قرية المزرعة الغربية، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، ومواراته الثرى هناك.
وكان الاحتلال قد أفرج أمس الجمعة عن جثماني الشهيدين عند حاجز الجيب شمال غربي القدس المحتلة، بعد أن أبلغت العائلات أن التسليم سيتم عند معتقل "عوفر" المقام على أراضي مدينة بيتونيا غربي رام الله، ورافات شمالي القدس المحتلة.
واحتجزت سلطات الاحتلال جثماني الشهيدين معن أبو قرع وحماد الشيخ، في ثلاجاتها، إضافة إلى 9 شهداء اخرين لا يزالون محتجزين في ثلاجات الاحتلال.
وكان معن أبو قرع استشهد في الثالث من تشرين الثاني الماضي بنيران جنود الاحتلال بالقرب من مدخل مستوطنة عوفرا المقامة على أراضي المواطنين في قرى شرقي مدينة رام الله، بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن، وتركه الجنود ينزف حتى ارتقى شهيداً، واحتجز الاحتلال جثمانه.
فيما استشهد الشاب حماد الشيخ في مدينة القدس، بعد تنفيذه عملية طعن، أصاب فيها جنديين، بتاريخ 14 كانون الأول الماضي، وأطلقت عليه النيران وتُرك ينزف حتى ارتقى شهيداً، واحتجز الاحتلال جثمانه.