تقرير: الهند ثاني أكبر مستورد للسلاح بعد السعودية

تصدير السلاح الى الهند

رام الله الإخباري

كشف تقرير صادر عن الكونغرس الأمريكي، نشرته صحيفة "تايمز أوف إينديا" أن الهند احتلت ثاني أكبر مستورد للسلاح بين الدول النامية، بعد السعودية في الفترة ما بين عامي 2008-2015.

وذكر التقرير أن الهند اشترت معدات دفاعية بقيمة 34 مليار دولار مابين عامي 2008-2015، فيما تربعت السعودية في الصدارة من حيث حجم استيرادها للأسلحة في نفس الفترة، حيث بلغت قيمتها 93.5 مليار دولار.

ولفت إلى أن هذه الزيادة التي حققتها نيودلهي في مشتريات الأسلحة تعكس جهود التطوير العسكري للهند.

وسلط الكونغرس الأمريكي في تقريره الذي جاء بعنوان "عمليات نقل الأسلحة التقليدية إلى البلدان النامية 2008-2015"، الضوء على الجهود الأخيرة التي بذلتها الهند في تنويع مشترياتها من الأسلحة، حيث كانت الولايات المتحدة أحد أكبر المستفيدين منها، حسب الصحيفة الهندية.

ولفت تقرير الكونغرس، إلى أن الهند بينما كانت زبون رئيسي للسلاح الروسي، عمدت في السنوات الأخيرة إلى تنويع مصادر أسلحتها، حيث قامت في 2004 بشراء نظام الإنذار المتقدم المحمول جوا من طراز "فالكون" من إسرائيل.

وعقدت مع فرنسا، عدة صفقات منها صفقة شراء 6 غواصات سكوربين هجومية، في 2005.

وفي 2006، اشترت من الولايات المتحدة 6 طائرات شحن من طراز "سي 130 جي"، حسب التقرير.

وفي 2010، حصلت الهند على 57 طائرة تدريب نفاثة بريطانية من طراز "هوك"، بسعر مليار دولار، كما اشترت في نفس العام 12 مروحية من طراز "اي دبليو101"، من إيطاليا.

وأبرمت الهند في 2011 عقدًا مع فرنسا بقيمة 2.4 مليار دولار، لتطوير 51 طائرة من محارباتها القتالية "معراج 2000"، كما وافقت الولايات المتحدة، آنذاك على بيع الهند 10 طائرات نقل عسكرية من طراز "بوينغ سي17 غلوب ماستر" بسعر 4.1 مليار دولار، وفق ما ورد في التقرير.

يذكر أنه في سبتمبر/ أيلول الماضي، وقعت باريس ونيودلهي عقدا تشتري بموجبه الثانية 36 طائرة حربية من نوع "رافال"، من مجموعة "داسو" الفرنسية، بقيمة إجمالية تقدّر بنحو 8 مليارات يورو. 

الاناضول