الجبهة الشعبيه تهاجم مستشار الرئيس للشؤون الدينيه " محمود الهباش"
السبت 27 ديسمبر 2014 08:57 م بتوقيت القدس المحتلة
موقع مدينه رام الله الاخباري :
طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رئيس السلطة محمود عباس، بتوضيح ما جاء على لسان مستشاره للشؤون الدينية محمود الهباش، في خطبة صلاة الجمعة، حيث قال إن \"القيادة تواصل طريقها وسياستها الراهنة بحماس سواء بالفصائل أو بدونها\".
وقالت الجبهة في بيان صحفي، لها اليوم: \"لقد كان ممكناً تجاوز ما جاء على لسان الهباش لو لم يكن الرئيس أبو مازن ضمن المصلين، وسمع ما قاله الهباش، الأمر الذي يستوجب توضيحاً من الرئيس\".
وعزت الجبهة، طلبها توضيحاً من عباس لأسباب عديدة، أولها أن الكثيرين يعتقدون أن بعض ما يقوله الهباش في خطبة الجمعة إنما يعكس سياسة وتوجهات الرئيس أبو مازن.
واعتبرت الجبهة ما جاء على لسان الهباش ينسجم وسياسة التفرد وتغييب منظمة التحرير والإطار الموقت عن اتخاذ القرار.
ويضم الإطار القيادي المؤقت حركتي حماس والجهاد وبعض الشخصيات المستقلة إضافة إلى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد البيان أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، لم يطرح عليها المشروع الذي قُدّم لمجلس الأمن، إضافة إلى حركة فتح التي قرأت المشروع على الصفحات الالكترونية حسب ما أعلن قيادي فتحاوي.
وتساءلت \" أنه إذا كانت هذه كلها ثغرات تعترف بها مرجعية المفاوضات الرسمية فما هي مضامين مشروعكم وسياستكم التي كنتم ستواصلون طريقها؟
ووصفت الجبهة، السياسة التي يروّج لها الهباش، التي عبّر عنها المشروع –سيء الذكر–بالخاطئة، وضارة، وتشكّل خروجاً عن البرنامج الوطني الفلسطيني، وضرباً صريحاً لأهداف النضال الوطني الفلسطيني في هذه المرحلة،
وتوجت إلى الهباش بالقول: الفصائل هي قيادة ونار وحطب الثورة الفلسطينية ولولاها لما كانت هذه الصفات، ويبدو أنك في حاجة إلى من يذكّرك بأن الرئيس أبو مازن لم يكن ليكون رئيساً لولا أنه رئيس فصيل اسمه حركة فتح ومرشحها لرئاسة السلطة والمنظمة.
وطالبت الجبهة بضرورة التنبّه والحذر من هذه السياسات والتصدي لها من كل الوطنيين الفلسطينيين، من انتظم منهم في فصائل الثورة أو لم ينتظم.