هددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، التاجر محمد الكسواني في شارع صلاح الدين وسط القدس المحتلة بالحجز على بضائع محله التجاري بفعل تراكم دين لضريبة "الأرنونا" الإسرائيلية بقيمة مليون شيقل.
وأوضح الكسواني أن طواقم دائرة الاجراء الإسرائيلية اقتحمت المحل وهددته بمصادرة كافة البضائع المعروضة في المحل القائم منذ نحو 30 عاماً بفعل تراكم ديون ضريبة ما تسمى "الأرنونا" خلال الـ15 سنة الماضية. وحذر من سياسة الاحتلال للإستيلاء على عقارات الفلسطينيين ومقدراتهم بفعل الحجز عليها لعدم القدرة على تسديد الديون.
وحمّل الكسواني الاحتلال المسؤولية عن إفقار تجار القدس الممنهج لتهجيرهم وإخلاء المدينة من أهلها بكافة مكوناتهم، مشيراً إلى أن العجز المالي الذي لحق به كان بسبب حصار القدس وإغلاقها ومنع الفلسطينيين من زيارتها والتسوق من محلاتها التجارية.
ولفت الى أن نحو 250 محلاً تجارياً أغلقت أبوابها منذ عام 1967 والعشرات خارج سور القدس ما يشكل نسبته نحو 25% من القطاع التجاري الذي بات مشلولا.