أودع مسؤول مقصف صحيفة "جمهورييت" التركية المعارضة السجن، بتهمة "إهانة رئيس الدولة"، وذلك بعد قوله إنه يرفض تقديم الشاي لرجب طيب أردوغان، بحسب ما أوردت الصحيفة الاثنين 26 ديسمبر 2016.
ووضع سينول بوران رهن الحبس الاحتياطي مساء الأحد، بحسب الصحيفة المعارضة لأردوغان والتي سجن رئيس تحريرها والعديد من صحافييها الشهر الماضي.
واتهم بوران بأنه تلفظ بعبارات غير ودية إزاء الرئيس التركي حين أكد انه سيرفض تقديم الشاي له إذا زار مقر الصحيفة.وأثناء استجوابه نفى بوران ان يكون أهان الرئيس لكنه أقر بانه قال انه لن يقدم له الشاي، بحسب الصحيفة.
وتعددت القضايا بتهمة الإساءة لاردوغان منذ انتخابه رئيسا في آب/اغسطس 2014، ما يشير بحسب معارضيه إلى انحراف استبدادي.وسجل في هذا الإطار نحو الفي قضية في تركيا استهدفت فنانين وصحافيين ومواطنين عاديين، باتوا عرضة للسجن أربع سنوات.
وتمثل صحيفة جمهورييت وهي احدى آخر صحف المعارضة في تركيا، العدو اللدود لاردوغان منذ ان نشرت العام الماضي تحقيقا أكد ان اجهزة الاستخبارات التركية تزود المسلحين الإسلاميين في سوريا بالسلاح.وتم توقيف العديد من كوادر الصحيفة الشهر الماضي بعد اتهامهم بأنشطة "إرهابية" على صلة بتمرد أكراد تركيا ومحاولة انقلاب تموز/يوليو.
وبعد هذه المحاولة شن النظام التركي حملة طرد وتسريح طاولت كل المجالات وخصوصا الصحافة.وتم توقيف العديد من الصحافيين نهاية الأسبوع الماضي.