وصف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الحشد الشعبي في العراق بأنه "مؤسسة طائفية بحتة" تقاد من قبل ضباط إيرانيين وعلى رأسهم قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
واتهم الجبير الحشد، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الأردني ناصر جودة في الرياض الاثنين 26 ديسمبر/كانون الأول، بـ"ارتكاب مجازر في مناطق عدة، وخاصة في محافظة الأنبار غرب العراق".
وأكد الجبير تأييد بلاده للعراق في مواجهة خطر الإرهاب وخاصة تنظيم "داعش"، مشيرا إلى ضرورة وحدة واستقلال وعروبة العراق.
وهذه هي ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها الجبير الحشد الشعبي العراقي، حيث سبق وأن أعرب عن مخاوفه من أن يتسبب دخول قوات الحشد الشعبي إلى مدينة الموصل شمال العراق، بـ "حمام دم"، حسب وصفه.
وفي 29 يونيو/حزيران الماضي دعا الجبير إلى حل الحشد الشعبي، متهما إياه بـ"تأجيج التوتر الطائفي"، داعيا لمحاربة تنظيم "داعش" من قبل الجيش العراقي.
يذكر أن مجلس النواب العراقي أقر قانون لتنظيم "الحشد الشعبي" في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ونص القانون على أن يكون الحشد قوة رديفة إلى الجيش العراقي وترتبط حصرا بالقائد العام للقوات المسلحة العراقية.