تخضع الجيوش للتصنيف في الغالب بالاستناد إلى الترسانة العسكرية والخبرة وعدد أفرادها، لكن ثمة مؤشرات مغايرة، تقيس درجة الجمال لدى العسكريات، وتفاضل بينهن بالنظر إلى شكلهن وحضورهن، لاسيما أن النساء يخدمن في جيوش عدة حول العالم منذ مدة تقارب أربعة قرون.
وأصدر موقع "ووندرز ليست" قائمة بأجمل الجنديات حول العالم، رغم أن العمل العسكري يرتبط في أذهان الكثيرين برجال أشداء، يتحملون مشاق التمارين والمهام القتالية.
وحلت النساء الأميركيات اللائي يمثلن اليوم 14 في المئة، من جيش بلادهن في المرتبة العاشرة في قائمة أجمل الجنديات، متخلفات عن نساء التشيك العسكريات اللواتي تبوأن المركز التاسع.
وشاركت النساء التشيكيات في الحرب العالمية الثانية، من خلال تقديمهن للمساعدة الطبية للمصابين، وخدمن في دفاع الطيران، وأضحى بعضهن عناصر بارزة، في يومنا هذا، ضمن سلاح الجو.
وفي المرتبة الثامنة، تحل العسكريات البولنديات، اللائي يقدر عددهن بـ2500 اليوم، في جيش البلاد، ويلقين إعجابا كبيرا، بالنظر إلى المجال الصعب الذي اقتحمنه، حيث يسمح للمرأة في بولندا، بأن تدخل إلى الجيش، على غرار الرجل، دون أي تمييز.
أما العسكريات البريطانيات اللائي جرى السماح لهن بدخول الجيش سنة 1990، فحللن في المركز السابع عالميا، متخلفات عن بنساء الجيش الباكستاني اللواتي تم تصنيفهن في المركز السادس، نظير جمالهن ومهامهن العسكرية المتعددة منذ سنة 1947.
وجاءت الإسرائيليات في المركز الخامس، فيما حلت العسكريات اليونانيات بالمركز الرابع، واستطاعت الأستراليات أن ينتزعن المرتبة الثانية بفضل شكلهن وتاريخهن العسكري الطويل، ذلك أنهن يشاركن في الجيش منذ 1899، وانتقلن من أداء خدمات طبية إلى تولي مسؤوليات عدة تشمل سلاح الجو وخوض المعارك.
ولأن الروسيات يحظين بالإطراء في الغالب على جمالهن، حتى وإن كن مدنيات غير مسلحات، فقد حللن في المركز الثاني عالميا بين العسكريات الأكثر جاذبية، نظير شكلهن وما ساهمن به في الجيش الروسي، خلال عدة محطات، أبرزها الحرب العالمية الثانية.
وآلت المرتبة الأولى لنساء الجيوش الأكثراء جاذبية حول العالم للرومانيات، استنادا إلى ما لهن من أناقة وحضور، حتى وإن كانت الكلمة الفصل في الحروب لموازين القوى "الخشنة" لا للملامح والزينة.