قالت حركة فتح، في بيان صدر عنها اليوم، ان الموقف الإسرائيلي تجاه القرار الذي صادق عليه مجلس الأمن الجمعة، لن يلقى منها إلا الاستقواء بسياستها الثابتة على العربدة وممارستها في تجنيها على حقوق الشعب الفلسطيني.
وجاء بيان الحركة في معرض ردها على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول قرار مجلس الأمن حول المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بوصفه بأنه "مخزي"، مؤكدا البيان أن إسرائيل لن تمتثل للقرار الذي حاز على مصادقة ساحقة من اعضاء مجلس الأمن.
وأكد منير الجاغوب، رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة و التنظيم لحركة فتح ، ان هكذا تصريحات لا تبعث سوى روح الكراهية و الإرهاب الحقيقي و تجني واضح على استحقاقات الدولة الفلسطينية، و ندرك جيداً ان خلف هذه التصريحات الكثير من النوايا المبيتة للهروب من فشله السياسي و الدبلوماسي، مقرراً صب جام غضبه على دول أكدت صوتها و موقفها لصالح الشعب الفلسطيني.
وأضاف الجاغوب، أن قرار مجلس الأمن يأتي ضمن سياق عمل و جهد فلسطيني مخلص و مؤمن بالنصر لإرادة شعبنا و ثمرة العمل الدبلوماسي بقيادة الرئيس محمود عباس، مؤكدين استمرارنا في عزل حكومة الإرهاب الاسرائيليه سياسياً و دولياً حتى تقوم الدولة الفلسطينية حسب ما أقرته القوانين الدولية.
وتابع: اليوم أكدنا للعالم أجمع والعالم استجاب لنا بإنتماء ووفاء لمدى عدالة قضيتنا، وأيقن الفلسطينيون في كل مكان اننا لسنا أيتام وماضون بالتنسيق مع الاشقاء والاصدقاء حتى يكون العام ٢٠١٧ عام الخلاص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشدد الجاغوب على ضرورة تحصين الجبهة الداخلية الفلسطينية وإتمام المصالحة وتوحيد الوطن للخلاص من الاحتلال ومستوطنيه .
