افتتح وزير التربية والتعليم العالي ?صبري صيدم، اليوم السبت، مدرسة الرماضين الثانوية، في مديرية تربية جنوب الخليل، والممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبتنفيذ من مؤسسة مجتمعات عالمية.
وشارك في فعاليات الافتتاح، محافظ الخليل كامل حميد، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح": جبريل رجوب، عباس زكي، وأبو ماهر حِلِّس، ووزير الصحة جواد عواد، ووزير الزراعة سفيان سلطان، وأمين عام اتحاد المعلمين سائد رزيقات.
وقال صيدم: "إن افتتاح هذه المدرسة، وفي العام الذي حمل عنوان التحدي والإصرار، يجسد معنى الوفاء والمسؤولية تجاه التعليم والنهوض بهذا القطاع الحيوي"، مشدداً على ديمومة تشييد المدارس في كافة محافظات الوطن خاصة في المناطق المسماة "ج" والنائية والمهمشة والتي تعاني من اعتداءات الاحتلال المتكررة وسياساته الاستيطانية التوسعية.
وتحدث صيدم عن الجهود التي تبذلها الوزارة في الوقت الراهن لمواصلة البناء على الإنجازات التربوية المتراكمة والتي برهنت على قدرة الأسرة التربوية ورغبتها في تحقيق إنجازات نوعية في مختلف الساحات والميادين العربية والإقليمية والعالمية.
من جهته، نقل حميد تحيات الرئيس محمود عباس، ومباركته لأهالي الرماضين بافتتاح المدرسة، مؤكداً أن هذا الصرح العلمي الجديد سيضمن توفير خدمات تعليمية كثيرة للطلبة وأهالي المنطقة.
وأشاد حميد بالجهود التي تبذلها وزارة التربية وطواقمها وكوادرها من أجل تنشئة جيل فلسطيني قادر على تحمل مسؤولياته الجسام ورفده بالقيم المعرفية والوطنية والإنسانية والمقدرة على منافسة بلدن العالم في المجالات والمسابقات التعليمية لضمان إعلاء اسم فلسطين عالياً.
وفي كلمتهم الترحيبية، أشاد مدير المدرسة، ورئيس المجلس القروي، ومدير تربية جنوب الخليل باهتمام القيادة التربوية وحرصها الدائم على تحسين نوعية التعليم والارتقاء بمخرجات العملية التعليمية التعلمية، معربين عن تقديرهم وشكرهم باسم أهالي الرماضين لكل الذين أسهموا في بناء هذه المدرسة النموذجية التي تمثل مرتكزاً لخدمة الطلبة وذويهم وضمان حصولهم على تعليم نوعي.
بدوره، شدد اللواء الرجوب في كلمته التي ألقاها بالنيابة عن أعضاء اللجنة المركزية على أهمية هذا الحدث الذي جاء مبرهناً على حقيقة مفادها الانتماء والوفاء الصادق لرسالة العلم السامية والأصيلة، مؤكداً أن مساهمات المجتمع المحلي والمؤسسات الشريكة في مجال بناء المدارس وتـأهيلها وتوفير كافة المقومات التي تدعم المسيرة التربوية.
وتحدث الرجوب عن الوضع السياسي الفلسطيني والهيكلية التي سيتم اتباعها في مركزية "فتح"، مشيراً في الوقت ذاته إلى ملف المصالحة ونية الحركة الصادقة في إنجاز هذا الملف بالإيجاب.
وتخلل حفل الافتتاح عدة فقرات فنية من أبرزها دبكة الدحية الشعبية التي حازت على إعجاب الحضور.