رام الله الإخباري
قبل ساعات فقط من الوقت الذي كان مقرراً فيه تصويت مجلس الأمن لصالح قرار يدعو إسرائيل إلى وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية، تأجل التصويت.. هل كان ترامب السبب؟
خلاف حول السلام، السياسة، ودور الرئاسة الأمريكية.. قد يصل إلى ذروته في الأمم المتحدة..
قبل ساعات فقط من الوقت الذي كان مقرراً فيه تصويت مجلس الأمن لصالح قرار يدعو إسرائيل إلى وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية.
الغي الاقتراع فجأة..
ما يشير إلى صدام محتمل بين رؤساء الولايات المتحدة، القائم والمستقبلي، حول علاقات أمريكا مع إسرائيل.كيربي: "سيتعين علينا أن ننتظر ونرى ما هي نتيجة هذه المشاورات لمعرفة ما إذا كان القرار سيتم.”
يطالب القرار إسرائيل بـ”وقف جميع الأنشطة الاستيطانية على الفور وبشكل تام” واصفاً هذه الأعمال بأنها "انتهاك صارخ بموجب القانون الدولي".
وقالت قناة "CNN "الامريكية انها عملت أن الرئيس أوباما كان مستعداً للسماح بالقرار، سواء بالامتناع عن التصويت أو بالتصويت لصالحه.
ترى أمريكا عادةً المستوطنات الإسرائيلية في المناطق التي يسيطر عليها الفلسطينيون عقبة في طريق عملية السلام.. ولكن لم يصل الأمر إلى تصويت الأمم المتحدة من قبل..
يرى الكثيرون هذه الحركة اليوم بأنها استفزاز.. وداع أخير لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو من الرئيس أوباما، بعد التوترات التب شابت بينهما.
في الثالثة فجراً تقريباً، نتنياهو نقل المسألة إلى تويتر.. كاتباً باللغة الإنجليزية ومطالباً بحق النقض الأمريكي..
لكن قبل أن يتمكن البيت الأبيض من دعم القرار.. أرسل الرئيس المنتخب دونالد ترامب هذا التصريح.. يدعو فيه إلى ممارسة حق النقض.. ويقول إن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين يحتاج إلى التفاوض، وليس “فرض شروط من قبل الأمم المتحدة “.
قال أحد كبار المسؤولين الاسرائيليين لـCNN إن الإدارة الحكومية الإسرائيلية طلبت من ترامب التدخل، بعد أن فشلت في إقناع واشنطن على إلغاء التصويت.
ثم قام الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، والذي تقدمت بلاده بهذا الحل، بوقف التصويت مؤقتاً، بعد مكالمة من ترامب.اليوم، شكر وتقدير من السفير الاسرائيلي رون ديرمر، الذي غرد بأن إسرائيل “تقدر التدخل الجلي والواضح” من ترامب.
ترامب: "الأمم المتحدة ليست صديقةً للديمقراطية"أشارت تصريحات ترامب مرة أخرى إلى رغبته في تحويل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.خلال الانتخابات قال إنه سينقل السفارة الأمريكية إلى القدس.. وندد بدور الأمم المتحدة في عملية السلام في مقابلة مع الزميل وولف بليتزر.
ترامب: "يجب أن يكون هذا أمر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.”
يقول ترامب إنه يريد أن ينظر له كوسيط نزيه في الشرق الأوسط.
ترامب: "أحب أن أكون محايدا إذا كان ذلك ممكناً. لكن على الأرجح أنه غير ممكن، لأن هناك الكثير من الكراهية والكثير من الأحداث”.
سي ان ان