أكد الملك عبدالله الثاني ضرورة دعم الأجهزة الأمنية، لما يقومون به من جهد كبير يفخر به كل الأردنيين، مشددا على "أننا سنرد بقوة على كل من يعبث أو يحاول العبث بأمن الوطن".
كما شدد خلال ترؤسه، الأربعاء جانبا من جلسة لمجلس الوزراء في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، على مواصلة العمل بكل زخم وقوة، ومضاعفة الجهود على كل الأصعدة من أجل تحقيق ما فيه مصلحة الأردن، مؤكدا، في هذا الصدد، أهمية التعاون بين الحكومة ومجلس النواب.
وأكد جلالته اعتزازه بالشجاعة المتميزة لمنتسبي قوات الدرك والأمن العام خلال الأيام الماضية، اذ عرضوا أنفسهم للخطر لحماية المواطنين، ومتابعة المجرمين وملاحقتهم الذين يريدون الشر للأردن.
وقال إن نشامى الأجهزة الأمنية خاطروا بحياتهم لإنقاذ المواطنين وحمايتهم.وأعرب جلالته عن تعازيه بشهداء الوطن، وقال "نعزي أنفسنا وأسر الشهداء من قوات الدرك والأمن العام الشجعان، والمواطنين الأبرياء".
كما أعرب عن تقديره لوعي المواطن، وما تحلى به من مسؤولية خلال الفترة الماضية، مشددا على التعاون بين المواطن والأجهزة الأمنية لتمكينها من القيام بواجبها على الوجه الأكمل وضمان سلامة المواطن، وقال إن "شجاعة الأردنيين هي التي تميز بلدنا".
وشدد على التواصل مع الإعلام المهني والمسؤول وتزويده بالمعلومات بشكل مستمر لقطع الطريق أمام الإشاعات المضللة.وجرى، خلال الاجتماع، الذي تطرق إلى أحداث قلعة الكرك والكمين الذي تعرض له أفراد الأمن العام وقوات الدرك مساء أمس، بحث الإجراءات المطلوبة خلال الفترة المقبلة.