قال السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن بلاده ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار أعدته فرنسا في مجلس الأمن لضمان وجود مراقبين دوليين للإشراف على الإجلاء من حلب.
وسيكون الفتيو القادم هو السادس من نوعه الذي تستخدمه موسكو منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا التي تحولت إلى صراع دموي أودى بحياة مئات آلاف الناس.
وكانت أول مرة استخدمت فيها روسيا حق النقض في 4 أكتوبر 2011، بينما كان الفيتو الثاني في 4 فبراير 2012، عندما جرى تعطيل مشروع حمّل الرئيس السوري مسؤولية إراقة الدماء في البلاد.
أما الفيتو الثالث فكان موعده في 19يوليو 2012، حيث منع صدور قرار آخر في مجلس الأمن يقضي بفرض عقوبات على دمشق.
وبعد نحو عامين ظهر حق النقض في مناسبة رابعة في أواخر مايو 2014 وبذلك استطاعت موسكو منع مشروع قرار يقضي بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم حرب.
وقبل بضعة أسابيع استخدمت موسكو الفيتو للمرة الخامسة لمنع مشروع يتعلق بوقف إطلاق النار في حلب.