أوباما يطالب ترمب بقبول التحقيق في القرصنة الروسية

قرصنة روسية للانتخابات الامريكية

طالب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الجمعة، من الرئيس المنتخب دونالد ترمب القبول بتحقيق مستقل في عمليات القرصنة الروسية في الانتخابات الأميركية.

وقال أوباما في مؤتمرا صحافي بمناسبة نهاية العام من البيت الأبيض، إن محاولات موسكو للتأثير على انتخابات الرئاسة الأميركية توقفت بمجرد أن وجه تحذيراً إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر/ أيلول.

وأضاف أوباما أنه تحدث إلى بوتين بشأن مخاوف الولايات المتحدة أثناء قمة مجموعة العشرين في الصين في سبتمبر/أيلول، وطالبه بإنهائها وحذره من عواقب إذا استمرت تلك المحاولات.

وقال إن القرصنة الإلكترونية تمت وروسيا تتحمل المسؤولية، مؤكداً أنه تم اختراق حسابات بعض أعضاء الحزب الديمقراطي.

وأضاف "الروس مسؤولون عن القرصنة لحسابات ديمقراطيين"، موضحاً أن القرصنة الروسية بشأن الانتخابات الأميركية سربت إلى ويكيليكس.

هذا وحذر أوباما خلفه دونالد ترمب من معاداة الصين عبر التواصل مع تايوان، قائلاً إنه يجازف برد "فعل قوي جداً" إذا أنهى عقوداً من التقاليد الدبلوماسية.

وقال أوباما مخاطباً ترمب إن "فكرة الصين الواحدة تقع في صلب مفهومهم كأمة، وإذا كنت تريد الانقلاب على هذا فيجب أن تفكر في العواقب، لأن الصينيين لن يتعاملوا مع ذلك بالطريقة نفسها التي يتعاملون فيها مع قضايا أخرى (...) إن رد فعلهم على هذه المسألة قد يكون قوياً جداً".