قال مسؤول من المعارضة السورية وتلفزيون 'أورينت' إن 'مقاتلين شيعة' أطلقوا النار على قوافل حافلات تغادر حلب.
وتوقفت عملية خروج المدنيين والمقاتلين من مربع سيطرة الفصائل عبر معبر العامرية - الراموسة في حلب بالتزامن مع سماع دوي عدة انفجارات في المنطقة، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مسؤول في منظمة الصحة العالمية في حلب إنه توقف عمليات الإجلاء وتم إبلاغ المنظمة والصليب الأحمر والهلال الأحمر بضرورة مغادرة المنطقة مع الحافلات وعربات الإسعاف.
وأضاف المسؤول نفسه أن المستشفيات في غرب حلب 'مكدسة' بالمرضى وبعضهم يعاني تلفا في المخ أو العين أو أعضاء مبتورة أو أمراضا مزمنة مثل السكري.
أعلن مصدر أمنى سوري لوكالة فرانس برس أن قوات النظام أوقفت عملية إجلاء آلاف المدنيين ومقاتلي الفصائل المعارضة من آخر أحيائهم في حلب. وبحسب المصدر فإنه 'توقفت عملية الإجلاء بسبب عدم احترام المسلحين لشروط' الاتفاق.
كما ذكر التلفزيون الرسمي السوري أن السلطات قررت وقف عملية الإجلاء.
وأفاد المرصد بأن أسباب إيقاف عملية خروج المدنيين والمقاتلين وعوائلهم، من مربع سيطرة الفصائل بالقسم الجنوبي الغربي من أحياء حلب الشرقية نحو الريف الغربي لمدينة حلب، لازالت مجهولة.
ورجحت مصادر للمرصد أن يكون سبب إيقاف العملية إشكالات حول قضية تسليم الأسرى من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها، أو بخصوص عدم دخول أية حافلة إلى الآن لنقل المئات من أبناء بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل فصائل جيش الفتح بشمال شرق مدينة إدلب، إلى مناطق سيطرة القوات السورية في محافظة أخرى، حيث تمنع حركة أحرار الشام وفصائل أخرى مرور هذه الحافلات والسيارات نحو بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين.