بريطانيا للأسد : هل انتصرت في قصف المشافي والمدنيين في حلب ؟

الاسد وبريطانيا

تزامنا مع إجلاء مقاتلي المعارضة ومدنيين من أحياء حلب الشرقية، بارك الرئيس السوري بشار الأسد الخميس لمواطنيه بـ"تحرير" المدينة. من جهته، أكد وزير الدفاع البريطاني أن بلاده "لا ترى مستقبلا للرئيس الأسد في سوريا".

بارك الرئيس السوري بشار الأسد الخميس، في شريط مصور قصير نشرته صفحة رئاسة الجمهورية السورية على موقع "فيسبوك" للسوريين" بـ"تحرير" مدينة حلب، وذلك بالتزامن مع إجلاء مقاتلي الفصائل المعارضة ومدنيين من المدينة.

وقال الأسد "أريد أن أؤكد أن ما يحصل اليوم هو كتابة التاريخ، يكتبه كل مواطن سوري".

وأضاف "الشعب الحلبي بصموده، الشعب السوري بشجاعته وتضحيته وكل مواطن سوري وقف مع حلب ووقف مع بلده ووقف مع وطنه ووقف مع الحق. هذا بحد ذاته تاريخ يرسم الآن أكبر من كلمة مبروك".

وتابع "أعتقد مع تحرير حلب سنقول الوضع، ليس فقط السوري وليس فقط الإقليمي تغير، بل أيضا الدولي".

وجاءت كلمة الأسد في وقت تتواصل فيه عملية إجلاء مقاتلين ومدنيين من آخر جيب تسيطر عليه الفصائل المعارضة في المدينة المنكوبة.

وتم حتى الآن إجلاء دفعة أولى تتضمن حوالى ألف شخص، بينهم أكثر من 200 مسلح ومائة جريح، بحسب مصدر عسكري سوري.

وزير الدفاع البريطاني "ليس هناك انتصار في قصف مستشفيات"

من جهة أخرى، أكد زير الدفاع البريطاني مايكل فالون الخميس أن بلاده لا ترى "مستقبلا للرئيس (بشار) الأسد في سوريا" وذلك في ختام اجتماع للتحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" ضم نحو 15 من نظرائه.

وصرح فالون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأمريكي آشتون كارتر "حتى وإن انتصر على المعارضة في حلب، ليس هناك انتصار في قصف مستشفيات أو تقييد وصول المساعدة الإنسانية".

وتابع فالون "على العكس، نواصل التطلع إلى تسوية سياسية في سوريا تكون تعددية" بالفعل.وأيد كارتر تصريحات نظيره البريطاني قائلا إن "الانتقال السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري".واتهم الوزير الأمريكي المنتهية ولايته موسكو بدعم "وحشية لا تصدق"، عبر مساندتها هجوم الأسد على مقاتلي المعارضة في حلب.